الأحد، 26 أبريل 2015

سلمان ابن عبد العزيز

نشأته[عدل]

الملك سلمان
ولد سلمان في 31 ديسمبر 1935م الموافق 5 شوال 1354 هـ. تلقى تعليمه المبكر في مدرسة الأمراء بالرياض التي كان يديرها عبد الله خياط إمام وخطيب المسجد الحرام. ختم القرآن كاملاً وهو في سن العاشرة.[2][4]

الحياة السياسية[عدل]

الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارته للسعودية عام 2007.

أميراً للرياض[عدل]

كانت بداية دخوله العمل السياسي بتاريخ 11 رجب 1373 هـ الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة[2] عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز[5]، وبتاريخ 25 شعبان 1374 هـ الموافق 18 أبريل 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض[2]، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى 7 رجب 1380 هـ الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبه[2]. وفي 10 رمضان 1382 هـ الموافق 4 فبراير 1963 أصدر جلالة الملك سعود بن عبد العزيز المعظم مرسوماً ملكياً بتعيينهأميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى.[2]
أثناء تولية إمارة الرياض، قام بعد جولات خارجية منها: زيارة العاصمة الأردنية في العام 1968، وبصفته رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة منكوبي الأردن، قام بتسليم الدفعة الثانية من تبرعات مواطني منطقة الرياض، وفي عام 1969، تفقد القوات السعودية المرابطة على خط المواجهة في منطقة الأغوار في الأردن ورافقه الملك حسين بن طلال.[6] وفي العام 1974 قام بزيارة الكويت والبحرين وقطر لتعضيد الموقف العربي، وفي عام 1985 زار باريس وقلده الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام مرور ألف عام على إنشاء مدينة باريس.[6] وفي عام 1991، زار مونتريال في كندا، حيث افتتح معرض المملكة بين الأمس واليوم.[6] وفى عام 1996 استقبله الرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الإليزيه في باريس أثناء زيارته للعاصمة الفرنسية.[6]
وبعد أن انتهت زيارته الرسمية لفرنسا قام بزيارة رسمية إلى جمهورية البوسنة، ووضع مع رئيس البوسنة علي عزت بيجوفيتش قواعد مركز الملك فهد الثقافي مدينةبسراييفو،[7] وافتتح عدد من مشروعات الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك، كما وضع حجر الأساس لمركز الأمير سلمان بن عبد العزيز في سراييفو، كما افتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز جامع الملك فهد بن عبد العزيز في جبل طارق.[6] في عام 1998 زار الأمير باكستان واليابان وبروناي وهونج كونج والصين وكوريا الجنوبية والفلبين في إطار جولة آسيوية استهدفت تطوير العلاقات.[6] في عام 1999، زار الفلبين، وقلده الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا "وسام سكتونا" الأعلى في الجمهورية الفلبينية، تقديرا لدعمة الأعمال الخيرية ومساعدة العمالة الفلبينية في المملكة، وفى شهر يوليو، زار السنغال، وقلده الرئيس السنغالي عبدو ضيوف "الوسام الأكبر في السنغال".

وزيرًا للدفاع[عدل]

أثناء تولية وزارة الدفاع، قام في 3 ابريل عام 2012، بزيارة العاصمة البريطانية لندن، تلبية لدعوة تلقاها من وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند (حينذاك)، للتباحث في مجمل الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وفي 12 ابريل عام 2012 قام بزيارة الولايات المتحدة، واستقبله الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض تم فيها بحث جملة من المواضيع الثنائية والإقليمية محل الاهتمام المشترك. وضرورة حسم الولايات المتحدة أمرها فيما يتعلق بسوريا وإيران.[6] وصل مدريد في 6 يونيو 2012 في زيارةلمملكة إسبانيا بدعوة رسمية من وزير الدفاع الإسباني بدرو مورينيس اولاتي، بحث خلالها عدد من الملفات المهمة وتبادل وجهتي النظر فيما يتعلق بالأحداث الجارية في المنطقة..[6]

وليًا للعهد[عدل]

بعد وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وبتاريخ 18 يونيو 2012 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمراً ملكياً باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع[9][10].
أثناء ولايته العهد، ومع ظهور بوادر منافسة واضحة في القارة الآسيوية للقارتين الأوروبية والأميركية الشمالية، قام في فبراير 2014م، بجولة زار خلالها باكستان واليابان والهندوالتي أصبحت تمثل ثقلاً سياسياً واقتصادياً واستراتيجياً ومن هذا المنطلق كانت الزيارة مهمة، لعرض تاريخ ومستقبل العلاقات بين هذه الدول.[11] ففي 17 فبراير 2014م، قام بزيارة اليابان، التقى خلالها إمبراطور اليابان أكيهيتو، ورئيس الوزراء شينزو آبي.[12][13]

ملكًا للسعودية[عدل]

الملك سلمان
تمت مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملكاً للمملكة العربية السعودية، في 3 ربيع الثاني 1436 هـ الموافق 23 يناير 2015م.[14]

الإصلاحات[عدل]

عملية عاصفة الحزم[عدل]

في يوم الخميس 5 جمادى الثانية 1436 هـ - 26 مارس 2015، أمر الملك سلمان ببدء عملية عاصفة الحزم ضد الحوثيين باليمن وذلك عندما قامت القوات الجوية الملكية السعوديةبقصف جوي كثيف على المواقع التابعة لمليشيا الحوثي والقوات التابعة لصالح في اليمن.[15]

آراء[عدل]

حسب برقية دبلوماسية أميركية في عام ٢٠٠٧ م نشرها موقع ويكيليكس، فإن سلمان يرى أن الديمقراطية لا تناسب المملكة «المحافظة» ويتبنى نهجا حذرا في الإصلاح الاجتماعي والثقافي. كما كشفت التسريبات أن سلمان قال في اجتماع مع السفير الأميركي في مارس/آذار 2007 إن الإصلاحات الاجتماعية والثقافية التي يحث عليها الملك عبد الله يجب أن تمضي ببطء خشية أن تثير ردا عكسيا من المحافظين.[16]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق