لن تصدق من هى السيدة الموجودة بضريح السيدة زينب بالقاهرة!
بنى جامع السيدة زينب بشكله الحديث عام سنة 1940م، ووسعت مساحته ومبناه الحالى فى عهدالرئيس جمال عبد الناصر، ولكن مقامه الذى يتبارك به الناس ويبكون بالدموع عنده اختلف عليه المؤرخون، منهم من يؤكد أنه بالفعل مقام السيدة زينب الكبرى ابنة الإمام على بن أبى طالب، التى أبعدها الأمويون إلى مصر خوفا من تأثيرها على أهل المدينة بعد مأساة كربلاء.
رأى مخالف
البعض الآخر يؤكد أن السيدة زينب لم تصل إلى مصر أبدا، وأن صاحبة المقام هى زينب بنت يحيى المتوج بن حسن الأنور بن زيد بن الحسين بن على بن أبى طالب، بينما يرى الإمام المقريزى إنها زينب بنت أحمد بن جعفر بن الحنفية.
اهتمام الفاطميين
على الرغم من هذه الاختلافات بين النسابة، إلى أن أول تأكيد على أنها اليدة زينب ابنة الإمام على عندما جاء الخليفة العزيز بالله الفاطمى سنة 369هـ، ومعروف أن الفاطميين بالغوا فى الاهتمام بمقامات أهل البيت وأكدوا انتقالهم إلى مصر للتأكيد على شرعية شكك فيها العباسيون.
شكل الجامع
يتكون الجامع من سبعة أروقة موازية للقبلة ويتوسطها صحن مربع مغطى بقبة تقابل ضريح السيدة، وفيه من الواجهة الشمالية رحبتان لهما مدخلان رئيسيان يفصل بينهما مستطيل، وفى الطرف الشمالى الغربى من الجامع يوجد ضريح العتريس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق