الأربعاء، 25 فبراير 2015

العهد القديم فى المسيحية

النبوات عن المسيح في العهد القديم والوهيته

Holy_bible_1

 العهد القديم سبق فاخبرنا عن تفاصيل مجيئ الرب يسوع المسيح وطبيعته واحداث حياته والمواعيد ايضا 

واولا معني النبوة 
من معاجم اللغه العربية 
نبا (لسان العرب)
نَبا بصره عن الشيء نُبُوًّا ونُبِيّاً؛
النَّبيّ هو الذي أَنْبأَ عن الله،
الرؤيا الصادقة جُزْءٌ من النُّبُوَّة، والنبوةُ لا تكون إلاَّ وَحْياً، والكاذب في رؤياه يَدَّعِي أن الله تعالى أراه ما لم يُرِهِ، وأَعطاه جزءاً من النبوة ولم يعطه إياه،
نَبَا (القاموس المحيط)
نَبَا بَصَرُهُ نُبُوًّا ونُبِيًّا ونَبْوَةً،
المحيط 
النُّبُوَّةُ : النُّبُوءَةُ، وهي تبليغُ وحْي اللهِ إلى النّاس العنكبوت آية 27

وفي الانجليزي 
Prophecy
نبوءة
نبوة
بشر
كشف  المستقبل
وحي الهي
تكهن
تخمين

وتوصف صادقه لو كشفت بالفعل المستقبل 
وتوصف كاذبه لو شخص ادعي وخمن وكهن ولم يصدق تخمينه 

وفي العبري نبوا
H5016
נבוּאה
nebû'âh
BDB Definition:
1) prophecy
1a) prophecy
1a1) specific and genuine
1a2) false
1b) prophetic writing
Part of Speech: noun feminine
نبوة اخبار بشيئ محدد مميز 

وفي اليوناني بروفيتيا 
G4394
προφητεία
prophēteia
Thayer Definition:
1) prophecy
1a) a discourse emanating from divine inspiration and declaring the purposes of God, whether by reproving and admonishing the wicked, or comforting the afflicted, or revealing things hidden; especially by foretelling future events
1b) Used in the NT of the utterance of OT prophets
1b1) of the prediction of events relating to Christ’s kingdom and its speedy triumph, together with the consolations and admonitions pertaining to it, the spirit of prophecy, the divine mind, to which the prophetic faculty is due
1b2) of the endowment and speech of the Christian teachers called prophets
1b3) the gifts and utterances of these prophets, especially of the predictions of the works of which, set apart to teach the gospel, will accomplish for the kingdom of Christ
Part of Speech: noun feminine
A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G4396 (“prophecy”)
Citing in TDNT: 6:781, 952
نبوة, خطاب نابع من وحي الهي ومعلن مقاصد الله سواء عن طريق توبيخ او معاتبة الاشرار او مواساة المنكوبين والكشف عن الاشياء الخفية ولاسيما من جانب التنبؤ بالاحداث المقبلة 

ويستخدم عن العهد الجديد من كلام انبياء العهد القديم 
من التنبؤ بالاحداث المتعلقة بملكوت المسيح والانتصار والتعزية وروح النبوة والعقل الالهي ومن الهبات الممنوحه لبعض المعلمين المسيحيين يقال انبياء
موهبة وكلام الانبياء وخاصه من التوقعات بالاعمال والي جانب تعليم الانجيل وللوصول الي ملكوت المسيح 
قدّمت دائرة المعارف البريطانية التعريف الآتي: "السجلات المدوَّنة للنبوَّة العبرية في سفر إشعياء توضّح أن معنى النبوة الأساسي هو الكلمة أو الرسالة الشفوية التي يعلن فيها رسول خاص من اللّه إرادة اللّه. أما العنصر النبوي في التهديد أو المواعيد فهو مشروط باستجابة السامعين (18:1-20)، أو آية  تحدُث في المستقبل (14:7) لأن كل ما يحدث يتمم مقاصد إرادة اللّه". ثم تمضي   دائرة المعارف ذاتها لتقول: "ويضع إشعياء أهمية خاصة على إبراز أوجه الفرق بين آلهة بابل وبين يهوه، في أن يهوه ينفّذ ما سبق أن أنبأ به (3:48). فنبوات الأنبياء هي إعلان لمقاصد اللّه الحي، أكثر منها لمصير الإنسان" (37). 
أما التعريف الكتابي للنبي فهو أنه الشخص الذي يعلن إرادة اللّه، والمستقبل، للشعب، كما يرشده الوحي الإلهي. وعلاوة على أنه ينادي بالقضاء على الخطأ، والدفاع عن الحق والبر، والشهادة لسمو الأخلاق على الطقوس الشكلية، فإن النبوّة وثيقة الارتباط بمقاصد نعمة اللّه من نحو شعبـه (ميخـا 4:5،20:7، إشعياء 3:60، 25:65).
 ويعرفها اشعياء النبي بنفسه فيقول 
سفر اشعياء 
41: 22 ليقدموها و يخبرونا بما سيعرض ما هي الاوليات اخبروا فنجعل عليها قلوبنا و نعرف اخرتها او اعلمونا المستقبلات 
41: 23 اخبروا بالاتيات فيما بعد فنعرف انكم الهة و افعلوا خيرا او شرا فنلتفت و ننظر معا 

ويهدف النبي إلى جوار إعلان الآتيات، أن يعلن صفات اللّه وما يعمله، حسب مسرة مشيئته. وباختصار هو يعرِّف الناس باللّه وبإرادته وعمله. 
وتكلمت في ملف صفات الانبياء الكذبه كيف نحكم علي الانبياء الصادقين وكيف نحكم علي ان انسان يدعي النبوه وهو كاذب 

وادرس بعد هذا التعريف السريع نقطه اخري وهي هل تنبأ الكتاب عن لاهوت المسيح 
وهنا لن اعرض ما تكلمت فيه في ملف المسايا في الفكر اليهودي ولكن ارجوا من يقراء هذا الملف الرجوع الي ملف المسيا في الفكر اليهودي 

وانواع النبوات 
يوجد نبوات مباشره ونبوات غير مباشره قرب  456 نبوة  هذا كلام يهود وليس مسيحيين فقط وهذا في كتاب حياة المسيح لالفريد الزهيمر  
وانطبق 330 نبوة علي المسيح وبعض النبوات ستنطبق عليه في مجئؤه الثاني 
وهي تقريبا 
75 في موسي 
253 والشعريه  في التاريخيه 
والباقي في الانبياء 

وانواعها نبوات مباشرة  
نبوات غير مباشره هي تنقسم الي
ضمنيه ( نبوة عن المسيح تفهم من المضمون )  
رمز ( فعل يرمز لما سيحدث مع المسيح ) 
مثال ( شخص يرمز للمسيح ) 
ظل ( الامور العتيده والناموس ) 
وهو ما يسمي بعلم 
Typology  
وبين النبوات 333 نبوة عن مجيئ المسيح الاول 
ولو شملنا كل الانواع وجدنا كل العهد القديم تقريبا 

ولكن في هذا الملف اركز فقط علي النبوات المباشره  واقدم منها 260 نبوة
وابدا في بعض النبوات التي تؤكد لاهوته
النبوة الاولي  
سفر المزامير 2
2: 1 لماذا ارتجت الامم و تفكر الشعوب في الباطل 
2: 2 قام ملوك الارض و تامر الرؤساء معا على الرب و على مسيحه قائلين 
2: 3 لنقطع قيودهما و لنطرح عنا ربطهما 
2: 4 الساكن في السماوات يضحك الرب يستهزئ بهم 
2: 5 حينئذ يتكلم عليهم بغضبه و يرجفهم بغيظه 
2: 6 اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي 
2: 7 اني اخبر من جهة قضاء الرب قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك 
2: 8 اسالني فاعطيك الامم ميراثا لك و اقاصي الارض ملكا لك 
2: 9 تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم 
2: 10 فالان يا ايها الملوك تعقلوا تادبوا يا قضاة الارض 
2: 11 اعبدوا الرب بخوف و اهتفوا برعدة 
2: 12 قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لانه عن قليل يتقد غضبه طوبى لجميع المتكلين عليه
فهو يؤكد ان المسيح ابن الله الذي سيكون سلطانه علي كل الامم وملكه الي اقصي الارض وهو يمسح ملك علي جبل صهيون علي عود الصليب وهو الرب الذي يسحتق ان يعبد بخوف ويهتف له برعده وان يقبّلوا الابن ويتكلوا عليه لائلا يبيدهم 
فهي نبوة تشهد للمسيح ابن الله انه هو الرب وهو ملك الملوك ويجب ان يعبد بخوف ورعده وان يتكل عليه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق