الاثنين، 16 مارس 2015

اهمال الزوج لزوجته

عندما يتزوج الرجل من امرأة عليه أن يعلم أن للزواج حقوق شرعية و إن خالفها دخل في دائرة الإثم ، فلذلك للرجل حقوق على زوجته و للزوجة حقوق عى زوجها ، إن أهمل الرجل و قصر في حق من حقوق الزوجة يعتبر آثم و عليه التوبة و يصحح مكان تقصيره و إهماله لزوجه لأنه يوم القيامة سيسأل حينها عن تقصيره في حق من حقوق زوجته حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم الرفق بالمرأة حيث قال رفقاً بالقوارير .

إهمال الرجل في حق الزوجة في المعاشرة .

من أبسط حقوق الرجل على زوجته هو أن يطلبها للفراش فإن رفضت تعتبر آثمة و لعنتها الملائكة لأنها تعطل حق من حقوق الزوج فهو حرام و ستسأل عن ذلك يوم القيامة ، لكن ماذا لو الزوج عندما يقصر في هذا الحق ولا يطلب زوجته للفراش و يهملها أو هي عندما تطلب زوجها للفراش و يرفض ذلك و يعطل حق من حقوقها أليس هذا تعطيل حق من حقوقها و بإهماله هذا يقضي على معنى الزواج ، حيث يحط من قدرها و من كونها إمرأة أحلها الله تعالى له عن طريق الزواج حيث أحل الله لمعاشرة بينهما حتى لا يذهب إلى مضاجعة إمرأة أخرى و يقع في المحرمات مثل الزنا ، لذلك هذا الزوج آثم فعليه بالتوبة و عليه طلب زوجته للفراش و أن يحسن معاشرها و يعاملها بالكلمة الطيبة و يحترمها حتى تحبه فلا يجوز أن يمنعها من هذا الحق فهي إنسانة تحتاج إلى هذا الحق من الحقوق .

إهمال الرجل في حق الزوجة في الإنفاق

من حقوق الزوجة على زوجها أن ينفق عليها ، و لذلك عليه العمل حتى يؤمن مصاريف بيته و إن لم يعمل أو لم يحاول أن يجد عملاً و كان قادراً على العمل أي لا شيء يوقفه عن العمل فعليه العمل لينفق على زوجته حيث تكفل الإسلام بإعطاء الرجل قوامة الأسرة و الرجال قوامون على النساء من حيث بنية جسدهم لذلك الرجل متكفل بأن ينفق على زوجته و أطفاله و إذا اهمل هذا الحق يعتبر آثماً لما فيه تعطيل لكون الزوج و الزوجة ليس فقط لقضاء المتعة و إنما هو تواصل و محبة و إنفاق ، و لأنه إذا لم ينفق عليها سيكون هناك مشاحنات يومية على الزوج للمبادرة على تأمين المال حى تقوم الزوجة برعاية البيت فالمرأة بحاجة للمال حى تنفق على نفسها من ملابس و طعام و زينة حى تزين له و إن لم تحصل على المال سيجبرها ذلك على التقصير في زوجها ، فالمرأة لا تطيق أن تعيش في الفقر فمن حقها أن تتسير لها سبل عيشها لذلك على الزوج يؤمن الإنفاق لأنه بذلك يكون قد أمن الأمن و الأمان و الإستقرار للزوجة و إن لم يحصل ذلك ستشعر بالخوف و عدم الإستقرار و ستطلب الطلاق منه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق