شقيقتان في "سيلفي السيسي": خرجنا من المؤتمر بـ4 عروض جواز.. و3 وظايف
منذ يومين
مفاجاه ساره لم تكن تتوقعها ايٌّ من «ناردين وساره لوقا»، اختان حمل لهما شهر مارس حدثاً بارزاً «سيلفي مع الرئيس السيسي»، لم تصدق ايٌّ من الاختين نفسيهما، كما لم تصدق والدتهما وكل من يعرفهما المشهد، الذي قُوبل مره بالدموع واخري بالفخر.
«بنات المدرسه الالماني، بناتي علي منصه الرئيس في المؤتمر، يا فرحه قلبي، وواخدين سيلفي مع الرئيس»، هكذا علقت فاطمه بشير محمد، علي ظهور تلميذاتها علي شاشه التليفزيون بمزيد من الفخر والسعاده، صوره لم تلبث ان وصلت الي الام سمر المصري في مكان عملها بدبي، لتبدا حاله من البكاء والضحك المختلطين وسط زملائها في العمل.
«احساسي مايتوصفش، بقيت ابكي واضحك، وانا شايفه التليفونات والمكالمات من كل انحاء العالم لمعارف متصلين يهنوني، كانه يوم فرح»، تتحدث الام التي شعرت منذ تلك اللحظه ان بنتيها بالتاكيد سيكون لهما شان عظيم.
«في المدرسه طلبوا من راغبي المشاركه في تنظيم المؤتمر التقدّم لمقابله اوليه»، تتحدث «ساره» التي تدرس في عامها الاخير بالثانويه الالمانيه في مصر، تعيش الشابه مع جدتها في القاهره، سرعان ما اخبرت اختها «ناردين» التي تدرس العلوم السياسيه في جامعه ميونيخ بالمانيا، فاعربت لها شقيقتها عن رغبتها في الانضمام اليها، وبالفعل جاءت علي اول طائره من اجل اجراء المقابلات التي انتهت بنجاحهما.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق